اقتصاد منطقة اليورو ينمو بنسبة 0.3 في المئة

حققت اقتصادات الدول الـ 19 الاعضاء في منطقة اليورو نسبة نمو بنحو 0.3 في المئة في الفترة بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران، بحسب احصاءات رسمية.

وسجلت تقديرات أولية من وكالة "يوروستات" إلى تباطؤ خفيف من نسبة 0.4 المسجلة في الربع الأول من العام.

وأعلنت احصاءات الوكالة أيضا أن نسبة التضخم في منطقة اليورو كانت 0.2 في المئة في يوليو/تموز، أي أنها لم تتغير عن أرقام شهر حزيران/يونيو.

وسجلت القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا في الربع الثاني من العام الجاري ارتفاعا إلى 0.4 في المئة مقابل القراءة السابقة التي سجلت 0.3 في المئة وأدنى من التوقعات التي أشارت إلى 0.5 في المئة.

توقف اقتصاد فرنسا عن النمو في الربع الثاني من 2015 وفقا للتقديرات الرسمية، إذ سجلت القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي الفرنسي 0.0 في المئة مقابل القراءة السابقة التي صححت إلى ارتفاع إلى 0.7% مقابل 0.6 في المئة قبل المراجعة.

وجاءت القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي الإيطالي تراجعا إلى 0.2 في المئة مقابل القراءة السابقة التي سجلت 0.3 في المئة والتوقعات التي أشارت إلى الرقم نفسه.

وعلى الرغم من ذلك، قال وزير المالية الفرنسي ميشيل سابين إن "اقتصاد البلاد ما زال على المسار الصحيح"، مؤكدا أن النمو يسير نحو الهدف الذي حددته الحكومة بـ 1.00 في المئة بنهاية العام الجاري.

وركز سابين على القراءة القوية التي سجلتها الصادرات الفرنسية، إذ ارتفعت إلى 1.7 في المئة مقابل قراءة ربع السنة المنتهي في مارس/آذار الماضي التي سجلت 1.3 في المئة.

وتراجع استهلاك قطاع الأسر الفرنسية إلى حدٍ كبيرٍ ليصل إلى 0.1 في المئة مقابل قراءة الربع السابق التي سجلت نموا بواقع 0.9 في المئة، وذلك بالتزامن مع تراجع أقل حدة في إنتاج السلع والخدمات الفرنسية على مدار نفس الفترة.

وارتفعت الصادرات في ألمانيا أيضا مدعومة بالهبوط في سعر صرف العملة الأوروبية الموحدة.

وتستمر فنلندا في مسلسل الانكماش الاقتصادي لربع السنة الثاني على التوالي، إذ سجلت قراءة النمو الفنلندي 0.4- في المئة مقابل الهبوط إلى 0.1- في الربع السابق.

وكانت قراءة الناتج المحلي الإجمالي قد سجلت يوم الخميس الماضي ارتفاعا فاق التوقعات إلى 0.8 في المئة في الربع الثاني من العام الجاري في حين حققت قراءة الربع السابق المنتهي في مارس/آذار الماضي ارتفاعا بعد المراجعة من 0.2- في المئة إلى 0.0 في المئة.

وجاءت القراءة النهائية لمؤشر تضخم أسعار المستهلك في منطقة اليورو متوافقة مع التوقعات التي أشارت إلى 0.2 في المئة، وهو نفس الرقم المسجل بقراءة الشهر السابق.

وسجلت القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو 0.3 في المئة عن ربع السنة الثاني مقابل القراءة السابقة التي سجلت 0.4 في المئة وأقل من التوقعات التي أشارت إلى نفس الرقم.

وكان البرلمان اليوناني في وقت سابق من صباح اليوم قد صوت لصالح حزمة من إجراءات التقشف اشترطت الجهات الدولية المقرضة، الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي على اليونان اتخاذها للحصول على أموال خطة الإنقاذ المالي الثالثة التي طلبتها الدولة المتعثرة.

ورغم الانقسام بين أعضاء حزب الأغلبية الحاكم في اليونان، سيريزا ذو التوجهات الاشتراكية الرافضة لإجراءات التقشف، استجابت الأغلبية البرلمانية لطلب رئيس الوزراء أليكسس تسيبراس الذي دعا إلى التصويت بنعم على حزمة إجراءات التقشف.

وتتضمن الصفقة التي وافق البرلمان اليوناني عليها صباح اليوم زيادة في الضرائب وتخفيض الإنفاق العام مقابل الحصول على حزمة إنقاذ مالي بنحو 86 مليار يورو.

» ارتفاع أسهم غوغل بنسبة 4.1 في المئة بعد تأسسيها شركة ألفابت